الواجب يجيب الحاجب
إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لاقتحام الافتراضات وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع إذ الأمر ساعتها واضح تماما، والاتجاه قويم مستقيم أبدا
يكفي ما يفيد على .. مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية .. مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد ، بالصدق والأمانة لطرق أبواب الحلال والمجد
إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لاقتحام الافتراضات وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع إذ الأمر ساعتها واضح تماما، والاتجاه قويم مستقيم أبدا
يكفي ما يفيد على .. مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية .. مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد ، بالصدق والأمانة لطرق أبواب الحلال والمجد
مصطفى منيغ
----------------------------------------
تبدل ساهم في فرضه رجل .. أضفى على المكان احترام الإصغاء للتعقل حينما تكون فكرة الإقلاع التنموي الصحيح تشمل (بالإقناع) مساهمة الكل . تحول أفرزه مجهود مسؤول .. نشر على المساحة حب العمل ، والتمسك بالأمل والتفاؤل .. حالما تصبح البرامج المسطرة والأهداف النبيلة الواضحة، حلقاته إنتاج على مدار الأربعة فصول . انتقال نجح به عامل .. فسر على الواقع رموز تصاميم تزخر بأشكال هندسية بأنها المستقبل .. فحضي تبيانه بالقبول . وهكذا تتكرر التعابير على ألسنة ساكنة " الحاجب " فرحة مستبشرة خيرا بالسيد العلمي الزبادي ، الذي جاء تعيينه على رأس السلطة في الإقليم مؤشرا ذات دلالات .. أقواها.. التفكير الجدي (هذه المرة) في إخراج المنطقة إلى فضاء يعمه التطلع صوب الالتحاق بالركب التنموي الذي قطع في جهات أخرى مسافات لا بأس بها، وأيضا استغلال طاقاتها (شبه المعطلة) في تحقيق اكتفاء ذاتي في شتى المجالات لمواجهة تحديات تفرضها مظاهر عصر لم يعد يعترف بالهش المتقاعس إن كان قادرا على إزاحة كسل الأخذ بما يضمن الفتات وأرضه حبلى بالعطاءات ، إن توحدت فوقها العزائم والإرادات باعثها حسن النيات . طبعا للسيد العامل تقنيات اعتمدها لتدبير الأمور منذ الوهلة الأولى التي حظي فيها بالثقة المولوية السامية ، قائمة على الإصغاء للجميع ، ليدرك مكامن الخلل ، خاصة والتعتيم سبق واستوطن الناحية لزمن ، والإخبار بما ينفع انعدم .. تقنيات تساعده في تحريكها متى شاء ، ووفق السرعة التي يريد . شيمة الصبر تلازمه كالظل .. الصبر على عناء التدقيق الجيد وصولا للإطلاع على جوهر ما يود الإطلاع عليه ، وليس الاكتفاء بالسطح ، إذ إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم ، يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لإقحام الافتراضات، وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع ، إذ الأمر ساعتها واضح تماما والاتجاه قويم مستقيم أبدا ، يكفي وضع ما يفيد ، على مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد .. بالصدق والأمانة.. لطرق أبواب الحلال فالمجد.أحيانا تصادفنا مرحلة إن عايشناها بقدر من الرغبة من الإطلاع على خبايا تجسدت نجاحات ظاهرة للعيان ، استطعنا الوقوف لملامسة تلك الآليات المسخرة ، وأيضا الخيوط الرابطة بين مسؤولية المسؤول وهذه الإنجازات الصعب تحقيقها في مثل الظرف القياسي (ثمانية شهور) . وهل ثمة أصعب من تشييد للعقليات ، بنمط جديد من المواد ، قوامها ثقافة التنمية الاجتماعية من جهة ، والتكيف مع ما يفرضه العمل في حقل الشأن العمومي خدمة للصالح العام .. من ضوابط أخلاقية أولا . حقيقة ما يحصل في " الحاجب " مدينة وإقليما ، مدرسة من واجب المحللين والمتتبعين العاملين في الحقل التنموي بمفهومه الشامل ، الولوج للتدرج مع الفهم بين أقسامها ، والتمعن في من يزرعون البذور حبة تلو حبة ، بعناية ومهارة ، وكيف يجلبون لكل جماعة قروية ما تنعش به خصوصياتها فتنهض ، بعد حوار متحضر يضع التعصب يذوب من تلقاء نفسه تاركا نفس الحيز للتفاهم والود والإخاء ، وكيف يسهرون على حلول المفروض خروجهم بها كنتيجة لا مفر منها ضمانا لطفرة تسعد الخواطر والوجدان ، وتقي الفلاح الإنسان من استمرارية أحواله المعانقة للبؤس والشقاء والحرمان . قبس من تقنيات يعكسه القرار المناسب في الظرفية المناسبة .. القرار المرشد للأخذ بالجديد الجيد مع البدء والختام ، لبنة فوق لبنة حتى يتصاعد البناء بصلابة وانتظام .. مرحبا بالرياح العاتية إن أرادت لركائزه الاختبار ، هبت من الخلف أو الأمام . القرار الملزم.. فحيال المساواة.. لا خيار سوى ترجيح كفة الأغلبية في ميزان برمجة المشاريع.. المساواة في الاستيعاب ، وليس برفع الأيادي عن اتفاق أبرم مع احتساء الشاي المنعنع في بعض المقاهي ، استيعاب المفاهيم المبنية على تبديد مساوئ وأخطاء مقاييس الماضي ، فالفائض يفيض بالمردوديات إن كان التصميم على استدراك ما ضاع بالتخلي النهائي عن المعكر للأوضاع الجهل العدو الأكبر ، ومادام الإقليم تحول بإيعاز من السيد العامل إلى ورش ضخم للتكوين والتحصيل المعرفي فالمجالات مفتوحة للتخلص من تجارب لم تعد صالحة وملازمة لما يغذي الأفق بطفرة النماء المنشود . القرار المضيف لا المرمم ، إذ الجلباب يفقد رونقه برقعة دخيلة عليه تغطي عبثا ما اتلف منه ، والحفر إن امتلأت بما يسارع في إعطاء صورة بأن الصيانة قائمة بهدف إخفاء العجز عن إصلاح الطريق الجدري ، تتحول إلى شهادات على فشل مواجهة العملية الكاشفة لما يدور في الخفاء من أمور . حقا للترميم منفعة حينما يتخذ كإصلاح حقيقي لما أصابه غدر الزمان يوضع أمام أعين الزوار في متحف يضمنه بنيان مغلق أو فضاء في العراء ما دام للتاريخ أحكام .. جانب من تقنيات أعدته الدراسات الميدانية المباشرة الفاحصة لكل الميادين ذات الارتباط بحياة المواطنين ومن الجنسين يستأنس بها عند معالجة أولوية تكشر عن أنيابها الحادة إن تركت لما يعمق المشكل أزيد ، المعالجة البعيدة عن الضوضاء والكاشف من الأضواء ، الحكمة تقتضي استباق الأبعاد باستحضار توقع الأسوأ ، أو بالمعادلة المقروءة عكسيا ، فالرؤية لدى المسؤول تختلف بالارتقاء مع الدرجة ، لكنها عامة نسبة لمضمونها ، لذا التف حول السيد العامل فريق عمل من انتقائه المباشر موحد على الموضوع المطروح كمضمون حتى إذا تحركت المجموعة لإنجاز ما اتفق على انجازه ، كل مكون فيها متجها لتخصصه يقوده ما له من إمكانات وما عليه من واجبات ، ليتم العمل في أحسن الظروف ووفق تدخل لا يبقي لأي ثغرة معرقلة أي وجود . الشيء الجميل في الموضوع أن الفريق غير مكون من موظفي العمالة وحسب وإنما من رؤساء المصالح الخارجية ، وهذا انسجام رائع أضفى عليه السيد العامل هالة من التقدير وفتح حياله كل مجالات ومسالك النجاح وخاصة في تلك المهمات التي استطاعت جلب المزيد من المشاريع الاجتماعية الإنسانية العائدة حاليا بالخير على فئات معوزة وأخرى منتقلة إلى فضاء الإنتاج على شاكلة تعاونية نسائية تصدر عسلها لمختلف الجهات ليعرف مؤشر تعاملاتها التسويقية تصاعدا مع مرور الوقت ، والمدهش أن كل عضو في هذا الفريق المتكامل الاختصاصات يتكلم نفس اللغة التي يتكلم بها السيد العامل ، مستعملا نفس الإحصاءات ، ومعلنا عن نفس الأرقام .. والأكثر من هذا كله .. يحمل نفس القناعات للمشاركة بحماس غير مسبوق في تنفيذ شطر من برنامج أو تحضير لإنجاح ملتقى أو مهرجان الغرض منه إسماع صوت " الحاجب " بما يرضي ، أو اكتساب منفعة تنعكس فوريا على عامة الإقليم ، بالتأكيد لا زلنا نتحدث عن التقنيات المعتمدة لتكون الأعمال في مستوى المرحلة الواجب اجتيازها بما يمهد لما هو أقوى وأهم مما أنجز حتى اليوم.. المواطن المغربي نفسه (هنا) وقد تهيأ وتكون وخبر ما رصدت له الدولة من ملايير لتصرف على امتداد الأعوام انطلاقا من ثمانية شهور خلت ، لخدمته وخدمة مستقبله ، ليتيقن أن حيز المسؤولية قد امتلأ بالمسؤول المناسب ، وأن المنهجية التي أقامها هذا الأخير أدت وظيفتها وفق الترتيبات والحسابات المقيدة بها ، وأن الفروع السبعة في دوحة الانشغالات اليومية تعطي مع الدورات الإنتاجية ما يمكن المنطقة (ساكنة وإقليما)من الوقوف على رجليها مزدهرة فائزة في تنافسها الشريف مع شقيقات لها عبر التراب الوطني الموحد من " طنجة" إلى "الكويرة"، وما الفروع السبعة سوى : 1/ التنمية الاجتماعية (كمقدمة للتأهيل). 2/ الفلاحة (العمود الفقري).3/المعلوميات (لغة العصر والولوج لعالم سرعة التبادل المعرفي والإخبار في لمح البصر).4/ السياحة (خاصة الجبلية).5/ التكوين المتواصل على مختلف المستويات من أجل التناغم مع المستجدات والتكيف مع إيقاعات التنمية المتتالية التطور. 6/ الاستثمار بثلاثية أنواعه (المحلي والوطني والأجنبي)، المجالات خصبة يكفي تنفيذ البرنامج الإصلاحي كي يفتح الطريق المؤدي لاستقطاب ما يناسب المنطقة من صناعات تجد خاماتها في عين المكان. 7/ المشاريع الكبرى (مشروع درء مخاطر الفيضانات الذي بلغ غلافه المالي 40 مليون درهم، أنجز بنسبة 90في المائة . مشروع الإصلاح الزراعي للمناطق البورية المشمول بقانون 33/94 ) وتكييفها مع ما يفرزه التكوين والتأطير الجديدين من أنشطة تساهم لا محالة في تغيير صور "الحاجب" كإقليم إلى أخرى أكثر جملا ونضارة
مصطفى منيغ
17/4/2005
----------------------------------------
تبدل ساهم في فرضه رجل .. أضفى على المكان احترام الإصغاء للتعقل حينما تكون فكرة الإقلاع التنموي الصحيح تشمل (بالإقناع) مساهمة الكل . تحول أفرزه مجهود مسؤول .. نشر على المساحة حب العمل ، والتمسك بالأمل والتفاؤل .. حالما تصبح البرامج المسطرة والأهداف النبيلة الواضحة، حلقاته إنتاج على مدار الأربعة فصول . انتقال نجح به عامل .. فسر على الواقع رموز تصاميم تزخر بأشكال هندسية بأنها المستقبل .. فحضي تبيانه بالقبول . وهكذا تتكرر التعابير على ألسنة ساكنة " الحاجب " فرحة مستبشرة خيرا بالسيد العلمي الزبادي ، الذي جاء تعيينه على رأس السلطة في الإقليم مؤشرا ذات دلالات .. أقواها.. التفكير الجدي (هذه المرة) في إخراج المنطقة إلى فضاء يعمه التطلع صوب الالتحاق بالركب التنموي الذي قطع في جهات أخرى مسافات لا بأس بها، وأيضا استغلال طاقاتها (شبه المعطلة) في تحقيق اكتفاء ذاتي في شتى المجالات لمواجهة تحديات تفرضها مظاهر عصر لم يعد يعترف بالهش المتقاعس إن كان قادرا على إزاحة كسل الأخذ بما يضمن الفتات وأرضه حبلى بالعطاءات ، إن توحدت فوقها العزائم والإرادات باعثها حسن النيات . طبعا للسيد العامل تقنيات اعتمدها لتدبير الأمور منذ الوهلة الأولى التي حظي فيها بالثقة المولوية السامية ، قائمة على الإصغاء للجميع ، ليدرك مكامن الخلل ، خاصة والتعتيم سبق واستوطن الناحية لزمن ، والإخبار بما ينفع انعدم .. تقنيات تساعده في تحريكها متى شاء ، ووفق السرعة التي يريد . شيمة الصبر تلازمه كالظل .. الصبر على عناء التدقيق الجيد وصولا للإطلاع على جوهر ما يود الإطلاع عليه ، وليس الاكتفاء بالسطح ، إذ إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم ، يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لإقحام الافتراضات، وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع ، إذ الأمر ساعتها واضح تماما والاتجاه قويم مستقيم أبدا ، يكفي وضع ما يفيد ، على مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد .. بالصدق والأمانة.. لطرق أبواب الحلال فالمجد.أحيانا تصادفنا مرحلة إن عايشناها بقدر من الرغبة من الإطلاع على خبايا تجسدت نجاحات ظاهرة للعيان ، استطعنا الوقوف لملامسة تلك الآليات المسخرة ، وأيضا الخيوط الرابطة بين مسؤولية المسؤول وهذه الإنجازات الصعب تحقيقها في مثل الظرف القياسي (ثمانية شهور) . وهل ثمة أصعب من تشييد للعقليات ، بنمط جديد من المواد ، قوامها ثقافة التنمية الاجتماعية من جهة ، والتكيف مع ما يفرضه العمل في حقل الشأن العمومي خدمة للصالح العام .. من ضوابط أخلاقية أولا . حقيقة ما يحصل في " الحاجب " مدينة وإقليما ، مدرسة من واجب المحللين والمتتبعين العاملين في الحقل التنموي بمفهومه الشامل ، الولوج للتدرج مع الفهم بين أقسامها ، والتمعن في من يزرعون البذور حبة تلو حبة ، بعناية ومهارة ، وكيف يجلبون لكل جماعة قروية ما تنعش به خصوصياتها فتنهض ، بعد حوار متحضر يضع التعصب يذوب من تلقاء نفسه تاركا نفس الحيز للتفاهم والود والإخاء ، وكيف يسهرون على حلول المفروض خروجهم بها كنتيجة لا مفر منها ضمانا لطفرة تسعد الخواطر والوجدان ، وتقي الفلاح الإنسان من استمرارية أحواله المعانقة للبؤس والشقاء والحرمان . قبس من تقنيات يعكسه القرار المناسب في الظرفية المناسبة .. القرار المرشد للأخذ بالجديد الجيد مع البدء والختام ، لبنة فوق لبنة حتى يتصاعد البناء بصلابة وانتظام .. مرحبا بالرياح العاتية إن أرادت لركائزه الاختبار ، هبت من الخلف أو الأمام . القرار الملزم.. فحيال المساواة.. لا خيار سوى ترجيح كفة الأغلبية في ميزان برمجة المشاريع.. المساواة في الاستيعاب ، وليس برفع الأيادي عن اتفاق أبرم مع احتساء الشاي المنعنع في بعض المقاهي ، استيعاب المفاهيم المبنية على تبديد مساوئ وأخطاء مقاييس الماضي ، فالفائض يفيض بالمردوديات إن كان التصميم على استدراك ما ضاع بالتخلي النهائي عن المعكر للأوضاع الجهل العدو الأكبر ، ومادام الإقليم تحول بإيعاز من السيد العامل إلى ورش ضخم للتكوين والتحصيل المعرفي فالمجالات مفتوحة للتخلص من تجارب لم تعد صالحة وملازمة لما يغذي الأفق بطفرة النماء المنشود . القرار المضيف لا المرمم ، إذ الجلباب يفقد رونقه برقعة دخيلة عليه تغطي عبثا ما اتلف منه ، والحفر إن امتلأت بما يسارع في إعطاء صورة بأن الصيانة قائمة بهدف إخفاء العجز عن إصلاح الطريق الجدري ، تتحول إلى شهادات على فشل مواجهة العملية الكاشفة لما يدور في الخفاء من أمور . حقا للترميم منفعة حينما يتخذ كإصلاح حقيقي لما أصابه غدر الزمان يوضع أمام أعين الزوار في متحف يضمنه بنيان مغلق أو فضاء في العراء ما دام للتاريخ أحكام .. جانب من تقنيات أعدته الدراسات الميدانية المباشرة الفاحصة لكل الميادين ذات الارتباط بحياة المواطنين ومن الجنسين يستأنس بها عند معالجة أولوية تكشر عن أنيابها الحادة إن تركت لما يعمق المشكل أزيد ، المعالجة البعيدة عن الضوضاء والكاشف من الأضواء ، الحكمة تقتضي استباق الأبعاد باستحضار توقع الأسوأ ، أو بالمعادلة المقروءة عكسيا ، فالرؤية لدى المسؤول تختلف بالارتقاء مع الدرجة ، لكنها عامة نسبة لمضمونها ، لذا التف حول السيد العامل فريق عمل من انتقائه المباشر موحد على الموضوع المطروح كمضمون حتى إذا تحركت المجموعة لإنجاز ما اتفق على انجازه ، كل مكون فيها متجها لتخصصه يقوده ما له من إمكانات وما عليه من واجبات ، ليتم العمل في أحسن الظروف ووفق تدخل لا يبقي لأي ثغرة معرقلة أي وجود . الشيء الجميل في الموضوع أن الفريق غير مكون من موظفي العمالة وحسب وإنما من رؤساء المصالح الخارجية ، وهذا انسجام رائع أضفى عليه السيد العامل هالة من التقدير وفتح حياله كل مجالات ومسالك النجاح وخاصة في تلك المهمات التي استطاعت جلب المزيد من المشاريع الاجتماعية الإنسانية العائدة حاليا بالخير على فئات معوزة وأخرى منتقلة إلى فضاء الإنتاج على شاكلة تعاونية نسائية تصدر عسلها لمختلف الجهات ليعرف مؤشر تعاملاتها التسويقية تصاعدا مع مرور الوقت ، والمدهش أن كل عضو في هذا الفريق المتكامل الاختصاصات يتكلم نفس اللغة التي يتكلم بها السيد العامل ، مستعملا نفس الإحصاءات ، ومعلنا عن نفس الأرقام .. والأكثر من هذا كله .. يحمل نفس القناعات للمشاركة بحماس غير مسبوق في تنفيذ شطر من برنامج أو تحضير لإنجاح ملتقى أو مهرجان الغرض منه إسماع صوت " الحاجب " بما يرضي ، أو اكتساب منفعة تنعكس فوريا على عامة الإقليم ، بالتأكيد لا زلنا نتحدث عن التقنيات المعتمدة لتكون الأعمال في مستوى المرحلة الواجب اجتيازها بما يمهد لما هو أقوى وأهم مما أنجز حتى اليوم.. المواطن المغربي نفسه (هنا) وقد تهيأ وتكون وخبر ما رصدت له الدولة من ملايير لتصرف على امتداد الأعوام انطلاقا من ثمانية شهور خلت ، لخدمته وخدمة مستقبله ، ليتيقن أن حيز المسؤولية قد امتلأ بالمسؤول المناسب ، وأن المنهجية التي أقامها هذا الأخير أدت وظيفتها وفق الترتيبات والحسابات المقيدة بها ، وأن الفروع السبعة في دوحة الانشغالات اليومية تعطي مع الدورات الإنتاجية ما يمكن المنطقة (ساكنة وإقليما)من الوقوف على رجليها مزدهرة فائزة في تنافسها الشريف مع شقيقات لها عبر التراب الوطني الموحد من " طنجة" إلى "الكويرة"، وما الفروع السبعة سوى : 1/ التنمية الاجتماعية (كمقدمة للتأهيل). 2/ الفلاحة (العمود الفقري).3/المعلوميات (لغة العصر والولوج لعالم سرعة التبادل المعرفي والإخبار في لمح البصر).4/ السياحة (خاصة الجبلية).5/ التكوين المتواصل على مختلف المستويات من أجل التناغم مع المستجدات والتكيف مع إيقاعات التنمية المتتالية التطور. 6/ الاستثمار بثلاثية أنواعه (المحلي والوطني والأجنبي)، المجالات خصبة يكفي تنفيذ البرنامج الإصلاحي كي يفتح الطريق المؤدي لاستقطاب ما يناسب المنطقة من صناعات تجد خاماتها في عين المكان. 7/ المشاريع الكبرى (مشروع درء مخاطر الفيضانات الذي بلغ غلافه المالي 40 مليون درهم، أنجز بنسبة 90في المائة . مشروع الإصلاح الزراعي للمناطق البورية المشمول بقانون 33/94 ) وتكييفها مع ما يفرزه التكوين والتأطير الجديدين من أنشطة تساهم لا محالة في تغيير صور "الحاجب" كإقليم إلى أخرى أكثر جملا ونضارة
مصطفى منيغ
17/4/2005
No hay comentarios:
Publicar un comentario