lunes, 15 de diciembre de 2008


المعطي فايدة ، مندوب التعاون الوطني بإقليم الحاجب يصرح لجريدة السياسي العربي
المركب الاجتماعي الذي نطمح إلى تحقيقه ليكون معلمة داخل هذا الإقليم وعلى مستوى الجهة برمتها (جهة مكناس/تافيلالت) بمساحة 3هكتارات وبغلاف مالي يصل إلى 3.200.000.000 سنتيم (ثلاث مليارات ومائتي مليون سنتيم) كتقديرات أولية
بالنسبة لانشغالاتنا الآنية، وقبل ذلك انشغالات السيد العامل، هي انشغالات كبرى تتعلق بالتنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر والتخفيف من حدته داخل هذا الإقليم الذي يحتاج إلى دعم كبير، وهي أيضا انشغالات تتماشى وسياسة قطاعنا "التعاون الوطني" من خلال استهداف تلك الفئات التي نتمكن من إدماجها اجتماعيا واقتصاديا عبر مؤسسات التعاون الوطني بما فيها دور الطالب، ودور الفتاة، و مراكز التربية والتكوين والتعليم ما قبل التمدرس. ومن انشغالاتنا كذلك أن تستطيع المؤسسات استيعاب تلك الفئات أو مجموعة منها ، وتقوم بدورها في محاربة الفقر ، ومنها المركب الاجتماعي الذي نطمح إلى تحقيقه ليكون معلمة داخل هذا الإقليم وعلى مستوى الجهة برمتها (جهة مكناس/ تافيلالت) بمساحة 3هكتارات وبغلاف مالي يصل إلى 3.200.000.000 سنتيم (ثلاث مليارات ومائتي مليون سنتيم) كتقديرات أولية . التعاون الوطني سيشرف على هذا المشروع بالإضافة إلى تسييره ، وقبل هذا وذاك سيساهم في تمويله ، وفي هذا الصدد توصلنا برسالة من المدير العام للتعاون الوطني تتضمن التزام هذه الإدارة بعمليات الترميم والإصلاح وأداء منحة التسيير وأخرى للتجهيز وبالتالي المساهمة في التأطير. طبعا هذا المشروع عرضناه على القطب الاجتماعي ككل، والوزارة ، ووكالة التنمية الاجتماعية ، وفي هذا المضمار سبق للسيد العامل أن عقد اجتماعا مع مسؤولي الوكالة المذكورة ، وأنا كمشرف على القطاع هنا توجهت صوب مقر هذه الأخيرة ، وكانت النتيجة أن خصصت الوكالة غلافا ماليا وإن كان غير كافي (40.000.000 سنتيم) لكن سمعنا منها أن المبلغ حدد في الشطر الأول ومن الممكن رصد مبالغ أخرى. المجلس الإقليمي (بإيعاز من عامل صاحب الجلالة على الإقليم) تجاوب مع المشروع بسرعة فائقة ونظم اجتماعات متعددة انتهت بالاستجابة لفكرة السيد العامل فخصص 40.000.000 سنتيم موجه صرفها إلى عملية التشجير ، ثم 60.000.000 سنتيم لفائدة عملية تفويت القطعة الأرضية ، ثم (ربما) 30.000.000 سنتيم لتغطية مستلزمات الدراسة . هذا الجانب نطمح إلى تحقيقه . أيضا " دار المواطن"التي دشنت بمناسبة زيارة معالي وزير والسيد مدير التعاون الوطني ، والذي بذل السيد العامل مجهودا كبيرا في إيجاد مقر لها لتلعب دورا جد مهم في إطار التنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر أو التخفيف من حدته ، إضافة أنه بمجيء السيد العامل إلى هذا الإقليم فتحت " دار الفتاة"ب : "سبع عيون"التي ستلعب دورها الإيجابي ولا شك زد على ذلك الشروع في بناء " دار الفتاة" ب: "سبت جحجوح"، الورش قائم الآن . ثم مركز التربية والتكوين ب:"آيت يعزم / دائرة أكوراي" الذي انطلقت الأشغال لإقامته ، ثم "دار المواطن" في نفس المكان . كما تجدر الإشارة إلى بدايتنا في الإجراءات المسطرية لإقامة مركز للتربية والتكوين بجماعة "رأس". بالنسبة لمندوبية التعاون الوطني كما قلنا فهي حديثة النشأة ، أنشئت بتاريخ 8 يوليوز سنة 2003 ومنذ ساعتها وهي تسعى جاهدة لتطوير خدمات التعاون الوطني في لإطار الإستراتيجية الرامية إلى مواجهة التحديات والمشاكل والنهوض بالعمل الاجتماعي عبر مختلف المتدخلين حكوميين وغير حكوميين لتنفيذ برنامج العمل المسطر من خلال الأهداف المرسومة سواء تعلق الأمر بتقوية وإضافة شعب وتخصصات جديدة بالمراكز والمؤسسات الاجتماعية ، أو خلق مراكز جديدة تستجيب لحاجيات وطموحات سكان المنطقة ، وانخراط المندوبية في استثمار برامج حكومية
نور الدين تاحسا المدير الإقليمي للفلاحة بالحاجب في حوار مع جريدة السياسي العربي يؤكد

وكما ترون الهدف هدفين، الأول اقتصادي، والثاني المحافظة على البيئة
وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم


نظرا لتموقعه في قلب هضبة سايس يزخر لإقليم الحاجب بمؤهلات طبيعية وسياحية جد مهمة ، كما يشكل قطاعه ألفلاحي الدور الأساسي للاقتصاد المحلي إذ يتوفر على 246.000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة ، 23.000 هكتار منها مسقية ، ونصف هذه الأخيرة يعمها الري بالتقطير بما يمثل ذلك من ترشيد وعقلنة استعمال المياه . للإقليم دورة إنتاجية زراعية تشمل الحبوب بكل أصنافها: القمح الصلب، القمح الطري، الشعير، ممتدة على مساحة 80.000 هكتار، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة ، خاصة الورديات منها كالتفاح ، والعنب ، دون أن ننسى الخضروات التي تغطي زراعتها 6.000 هكتار ، فيها البطاطس ، والبصل، كما للإقليم نتاج حيواني خاصة والمنطقة مميزة بصنف"تمحضيض" حيث تعتبر مهدا له ، هذا النوع ذو المردودية والتكيف مع بيئته والقيمة الغذائية . وفي هذا الصدد نتوفر على برنامج طموح يسعى إلى تحسين نسل " تمحضيض" بشراكة مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز بالمغرب ، ومديرية تربية المواشي
من المشاريع الهامة التي تقوم بها مصالح المديرية الإقليمية بإقليم الحاجب ، بتنسيق مع المديريات المركزية ، أخص بالذكر المشاريع المهيكلة ، تحديدا المشاريع الاستثمارية القائمة فوق الأراضي الفلاحية غير المسقية التي يشملها قانون 33/94 ومنها المشروع الضخم الذي منح انطلاقة أشغاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . وهو مشروع مندمج يهم التنمية الفلاحية وله مكونات جد مهمة نذكر منها : المكون الأساسي ، والإعداد الهيدروفلاحي ، الإعداد العقاري ، تثمين وتكثيف المنتوج الفلاحي نباتيا كان أم حيوانيا ، تنمية المرأة القروية وادماحها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة ، الدعم والتكوين والإرشاد الفلاحي و تأطير الفلاح لجعله مواكبا للتطورات وتسخير التكنولوجية المتقدمة في الميدان
بالنسبة للمكون الهيدروفلاحي تم لحد الآن "خرسنة" وتبطين العديد من السواقي مع انجاز منشآت مائية (بنسبة مائوية تفوق 47 في المائة تخص الشطر الأول من هذا البرنامج الممتد على 4 سنوات). بفضل هذه المنجزات تم سقي دون تبديد للماء عكس ما كان حاصلا في السابق حينما كانت السواقي ترابية التركيب
فيما يخص مكون الإعداد العقاري هناك جانبان ، إحداهما متعلق بإزاحة الأحجار ، وهذه العملية تركت الأثر الإيجابي لدي الفلاحين ، حيث حولت الأراضي غير القابلة للزراعة إلى أراضي صالحة لذلك . تجدر الإشارة أن المنطقة من جيولوجيتها ونوعية التربة خصبة جدا لكن الصعوبة كانت كامنة في كثرة الأحجار المعرقلة لمزاولة أي نشاط زراعي عادي ، لدى عملية قلع هذه الأحجار لم تسهل المأمورية الفلاحية فوق تلك الأراضي المعنية وحسب ، بل ساهمت في رفع ثمنها كعقار ، وما يعرفه الفلاح حاليا من دينامية وحركية واستثماره فيها ، بل لجوؤه إلى استعمال السقي بالتنقيط داخلها ، يعتبر خير دليل على المواكبة المباشرة للمشروع ، وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح ، والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
عن الإعداد العقاري أيضا هناك المسالك الهادفة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية، وفي ذات الوقت فك العزلة عن المدارات التسويقية لتمكين الفلاح من تسويق لإنتاجه فانفتاحه على المحيط الخارجي وفتح الفرصة أمامه لاستيعاب فاقتناء جميع لوازم الإنتاج
بالنسبة لمكون تثمين وتكثيف الإنتاج الفلاحي ثم (في إطار هذا المشروع) وضع الكثير من التجارب التوضيحية بإدخال أصناف جديدة خصت القمح الطري ، والقمح الصلب، وأيضا الشعير . النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم . كما نذكر في هذا الصدد التجارب التوضيحية فيما يتعلق بزراعة الكلأ ، خاصة والإقليم يتوفر على قطيع من البقر مهم جدا ، المزود لأكثر من وحدة جمع الحليب ، سواء في عين تاوجطات ، أو في منطقة مكناس ، إذ وموازاة مع ذلك من الواجب اللجوء لمثل الزراعات (فصة،برسيم،إلخ) في إطار نفس المشروع تحقق إنتاج ضيعات نموذجية مع مواكبة الفلاح عقلنة وترشيد استعمال الأسمدة ، لذا تمت عملية تحليل التربة شملت المناطق المحددة فيما يسمى بمدار المشروع، وذلك بأخذ 150 عينة فكانت النتائج مهمة وتعطى للفلاحين أنفسهم . والآن تستبدل الصيغة المستعملة في السابق من طرف الفلاح (فيما يخص استعمال الأسمدة) بصيغة جديدة تتلاءم وتتمم المنتوج الفلاحي مع تخفيض التكلفة . وكما ترون الهدف هدفين ، الأول اقتصادي ، والثاني المحافظة على البيئة إذ كثرة الأسمدة تتسرب إلى الفرشة المائية ، مع العلم أن مادة " النطرات" المتواجدة في الأسمدة " الأزوطية" يجب أن نكون حذرين من استعمالها حتى لا نتجاوز المقاييس المسموح بها
مكون إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة: في إطار هذا المشروع تم إنشاء جمعيات وتعاونيات نسائية كجمعية تربية النحل ، وقد وضع المشروع رهن إشارة الجمعية "أجباح" النحل مع تقديم عبر مرشدات الفلاحة جميع اللوازم التقنية من تأطير وإرشاد ن الشيء الذي مكن هذه الجمعية لتقوم بدورها كناشطة اقتصادية بالمنطقة حيث أصبحت منتجة لمادة العسل ولها رقم معاملات لا بأس به، ومدخول قار، العائد على الأسرة القروية بالنفع والخير. أيضا إنشاء أربع تعاونيات لجمع الحليب . سبق لمصالح المديرية الفلاحية والمركز الفلاحي للحاجب أن قمنا (في إطار دعم هذه التعاونيات) بمشاركة ثلاثية ما بين المديرية ، والتعاونيات ذاتها ، ووكالة التنمية الاجتماعية ، على إثرها قامت الأخيرة بإيصال الماء الشروب للتعاونية ، مع فتح مسلك لتعاونية ثانية ، وانجاز مسلك قروي لصالح تعاونية ثالثة . المشروع يرتكز على مقاربة تشاركية تقوم على برمجة جماعية نابعة من القاعدة بحيث جميع المشاريع والعملية منبثقة من وسط الفلاحين
هناك مكون آخر يتعلق بدعم و تأطير الفلاح مع ترشيده . نعطي في المشروع الأهمية الكبرى للتنظيم المهني الذي يعتبر عنصرا استراتيجيا لمواكبة ورفع الرهانات المستقبلية ، إذ على الفلاحين أن ينتظموا داخل جمعيات وتعاونيات ، أو داخل مجموعات ذات النفع المشترك . التنظيم داخل التعاونيات يمد الفلاح بالحماية والقوة التنافسية والاستفادة من الإجراءات التحفيزية الممنوحة من طرف الدولة تشجيعا للفلاحة كتلك الموجهة لمجال السقي بالتنقيط تصل لإلى 45 في المائة من تكلفة الاستثمار عبر المقاربة الشاملة لنقطة الماء مرا بجميع الآليات ومحطات الضخ واللوازم الأخرى لضبط الصبيب ، إلخ ، حتى تحظى التجهيزات السطحية للضيعة بالأنابيب المعروفة في نظام السقي بالتنقيط . السنة المقبلة ستشهد إنشاء تعاونيات نسائية مع تعاونيات أخرى . المشروع في مجمله أظهر آثارا ايجابية إذ أفرز دينامية وحركية غير مسبوقين ، وبالتالي هذا المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 10 في المائة من فلاحي الإقليم يعتبر مشروعا نموذجيا يعمل على تحويل المنطقة لما هو أحسن . الآن نحن بصدد الولوج للشطر الثاني منه، كل الإعتمادات مرصودة ، وفي هذه السنة 2005 سننطلق لإنجاز جميع العمليات المبرمجة

sábado, 13 de diciembre de 2008

الواجب يجيب الحاجب

الواجب يجيب الحاجب / 2
... قبل الاستمرار فيفي تحليل بعض المؤشرات الدالة على تنفيذ مخطط السيد العامل مرحلة مرحلة ، و تسليط المزيد من الأضواء الكاشفة على أوراق هذا المخطط التقنية ، نفتح المجال لبعض أفراد فريق العمل الملتفت حول السيد العامل لتحويل حلم التنمية في هذا الإقليم إلى حقيقة على أرض الواقع. نستمع إلى السيد طارق إرزاز ، مهندس فلاحي ملحق بعمالة إقليم الحاجب منذ ماي 2000 ، رئيس قسم التنمية الاجتماعية ، حيث يقول حرفي
" منذ أن حظي السيد العامل بالثقة المولوية لصاحب الجلالة عرف إقليم الحاجب الديناميكية في الميدان الاجتماعي بدأت بسلسلة من اللقاءات الإخبارية لفائدة النسيج الجمعوي ، وأكثر من هذا لفائدة الجماعات القروية والحضرية للإقليم . اللقاءات الإخبارية كان الهدف من ورائها تعريف وتهيئ الفاعلين الاجتماعيين سواء كانوا جماعات محلية أو جمعيات . وتتجلى أيضا كأسلوب جديد مع المفهوم الجديد للسلطة ، كمثال على ذلك ، "برنامج القرب"الذي استفادت منه جمعية واحدة فقط من ضمن كل الجمعيات ، وهي جمعية "تاكورت" . المشكل يكمن في نقص الإخبار الموجه للنسيج الجمعوي. إذن بدأنا بهذه السلسلة من الحلقات الإخبارية بحضور مجموعة من الفاعلين . وأول لقاء لهؤلاء تم بتاريخ 6/12/2004 حول موضوع " التنمية الاجتماعية " ، هذا لا ينفي وجود العديد الجمعيات العاملة في الخفاء ولها تاريخ عريق بمدينة الحاجب أو الإقليم بصفة عامة ، جمعية الهدف للثقافة والسنما ، التي تعتبرها الجمعيات "أمهم" بإقليم الحاجب أو التي أشرفت على تكوين هؤلاء الموجودين في الجمعيات ، إذ لنا ما يقارب 300 جمعية لها علاقة بالتنمية الاجتماعية ، والتنمية الاجتماعية منطلقها بسيط . الجماعات المحلية في تنمية مواردها تتعرض لصعوبات فارتأينا ، وكنت ملحقا بقسم الجماعات المحلية ، للتفكير في كيفية تنمية هذه الموارد ، وبالعلاقات مع وكالة التنمية الاجتماعية ، وبتشجيع من السلطات أسسنا ما يسمى "البرنامج الإقليمي للتنمية الاجتماعية" بشراكة ما بين وكالة التنمية الاجتماعية والجماعات المحلية . لماذا ؟ ، لأن ، وكما تعرفون ، ساعة برمجة الفائض لا تتمخض عنها مشاريع ذات فائدة ، فلو تم صرف تلك المبالغ المالية على ما يوازيها نكون بطريقة غير مباشرة قد نمينا تلك الموارد الجماعية إضافة إلى توجيه تلك المشاريع لفائدة الطبقة السابق تهميشها أو الفقيرة . هذا البرنامج الذي اعتمدناه كأرضية للتنمية الاجتماعية حددت لنا فيه ميزانية بلغت 1.825.915 درهما في شراكة مع الجماعات المحلية لإقليم الحاجب . مصدر التمويل وكالة التمنية الاجتماعية . البرنامج سبقته لقاءات تشاورية مع الجماعات المحلية التي أبدت الرغبة في الدخول في شراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية . نحن على مستوى العمالة قمنا بدور التنسيق وقدمنا وثيقة طلب هذه الشراكة التي تتضمن لائحة بمجموع المشاريع العاكسة لرغبة تلك المجالس المعنية ، والمؤكد بالمصادقة عليها ضمن دورات تلك المجالس أيضا ، من جملة هذه المشاريع ما نصنفها بمشاريع فك العزلة كالمسالك وغيرها
في الجماعة القروية ل: "آيت النعمان"تم تزويد مدرسة "آيت علي" بالماء الشروب بمبلغ 47.272 درهما ، وأيضا تزويد مستوصف محلي بنفس المادة بغلاف 57.482 درهما، ساهمت وكالة التنمية الاجتماعية في المشروعين ب: 24.500 درهم
تهيئة مسلك لفائدة دوار "آيت سعيد" بمبلغ 87.720 درهم ساهمت الوكالة بمبلغ 42.860 درهم جماعة أكوراي الحضرية في دوار "هامشي"(يدعى بدوار الضوء) ، انجاز مشروع التطهير السائل لفائدة 364 نسمة بصرف ميزانية تصل 845.673 د ، الوكالة ساهمت بمبلغ 381.341 د
جماعة "تمشاشطت" تهيئة مسلك (من "مجيفلة" حتى تعاونية "بوتحمريت") بتكلفة 843,860 د ، مساهمة الوكالة 419.000 د . تهيئة مسلك (انطلاقا من تمشاشطت حتى بوشيش) بمبلغ 371.764 د ، مساهمة الوكالة 183,000 د الجماعة القروية جحجوج : 102.000 د النصف يأتي من الوكالة . في "آيت بورز وين"نحن بصدد تهيئة مسلك بدوار "إقماشن" بتكلفة 349.400 د ، الوكالة ساهمت ب: 180.950 د. بنفس الجماعة في إطار تهيئة المسالك صرف 249.720 د لفائدة دوار " تصف صافت" ، الوكالة تساهم ب: 124.110 د . أيضا تهيئة المسلك المؤدي لدوار "آيت علا" ب: 168.500 د ،في "رأس سي جري" الجماعة منحت الأرض لفائدة إقامة مشروع يجسد فعلا مفهوم الشراكة إذ يضم أطرافا متعددة ، زيادة عن الجماعة هناك الوكالة والتعاون الوطني كاتفاقية ثلاثية لبناء مركز للتربية والتكوين بمبلغ 300.007 د ، مساهمة التعاون الوطني تنحصر قي التجهيز والتأطير



lunes, 1 de diciembre de 2008

من ثلاث سنوات مضت

الواجب يجيب الحاجب
إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لاقتحام الافتراضات وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع إذ الأمر ساعتها واضح تماما، والاتجاه قويم مستقيم أبدا
يكفي ما يفيد على .. مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية .. مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد ، بالصدق والأمانة لطرق أبواب الحلال والمجد
مصطفى منيغ
----------------------------------------
تبدل ساهم في فرضه رجل .. أضفى على المكان احترام الإصغاء للتعقل حينما تكون فكرة الإقلاع التنموي الصحيح تشمل (بالإقناع) مساهمة الكل . تحول أفرزه مجهود مسؤول .. نشر على المساحة حب العمل ، والتمسك بالأمل والتفاؤل .. حالما تصبح البرامج المسطرة والأهداف النبيلة الواضحة، حلقاته إنتاج على مدار الأربعة فصول . انتقال نجح به عامل .. فسر على الواقع رموز تصاميم تزخر بأشكال هندسية بأنها المستقبل .. فحضي تبيانه بالقبول . وهكذا تتكرر التعابير على ألسنة ساكنة " الحاجب " فرحة مستبشرة خيرا بالسيد
العلمي الزبادي ، الذي جاء تعيينه على رأس السلطة في الإقليم مؤشرا ذات دلالات .. أقواها.. التفكير الجدي (هذه المرة) في إخراج المنطقة إلى فضاء يعمه التطلع صوب الالتحاق بالركب التنموي الذي قطع في جهات أخرى مسافات لا بأس بها، وأيضا استغلال طاقاتها (شبه المعطلة) في تحقيق اكتفاء ذاتي في شتى المجالات لمواجهة تحديات تفرضها مظاهر عصر لم يعد يعترف بالهش المتقاعس إن كان قادرا على إزاحة كسل الأخذ بما يضمن الفتات وأرضه حبلى بالعطاءات ، إن توحدت فوقها العزائم والإرادات باعثها حسن النيات . طبعا للسيد العامل تقنيات اعتمدها لتدبير الأمور منذ الوهلة الأولى التي حظي فيها بالثقة المولوية السامية ، قائمة على الإصغاء للجميع ، ليدرك مكامن الخلل ، خاصة والتعتيم سبق واستوطن الناحية لزمن ، والإخبار بما ينفع انعدم .. تقنيات تساعده في تحريكها متى شاء ، ووفق السرعة التي يريد . شيمة الصبر تلازمه كالظل .. الصبر على عناء التدقيق الجيد وصولا للإطلاع على جوهر ما يود الإطلاع عليه ، وليس الاكتفاء بالسطح ، إذ إدراك المعلومة على هذا المنوال ، وبنفس القدر من الشروحات والمفاهيم ، يؤدي حتما إلى امتلاك الحقيقة ، بعدها .. لا مجال لإقحام الافتراضات، وإجهاد الفكر في ابتكار مساحيق التجميل أو ما يعين على الترقيع ، إذ الأمر ساعتها واضح تماما والاتجاه قويم مستقيم أبدا ، يكفي وضع ما يفيد ، على مسار التنفيذ ، بما يلزم من إمكانات مادية مدروسة الحد والعد ، وأطر كفأة مشبعة بطموحات مشروعة توصلها يومه أو في الغد .. بالصدق والأمانة.. لطرق أبواب الحلال فالمجد.أحيانا تصادفنا مرحلة إن عايشناها بقدر من الرغبة من الإطلاع على خبايا تجسدت نجاحات ظاهرة للعيان ، استطعنا الوقوف لملامسة تلك الآليات المسخرة ، وأيضا الخيوط الرابطة بين مسؤولية المسؤول وهذه الإنجازات الصعب تحقيقها في مثل الظرف القياسي (ثمانية شهور) . وهل ثمة أصعب من تشييد للعقليات ، بنمط جديد من المواد ، قوامها ثقافة التنمية الاجتماعية من جهة ، والتكيف مع ما يفرضه العمل في حقل الشأن العمومي خدمة للصالح العام .. من ضوابط أخلاقية أولا . حقيقة ما يحصل في " الحاجب " مدينة وإقليما ، مدرسة من واجب المحللين والمتتبعين العاملين في الحقل التنموي بمفهومه الشامل ، الولوج للتدرج مع الفهم بين أقسامها ، والتمعن في من يزرعون البذور حبة تلو حبة ، بعناية ومهارة ، وكيف يجلبون لكل جماعة قروية ما تنعش به خصوصياتها فتنهض ، بعد حوار متحضر يضع التعصب يذوب من تلقاء نفسه تاركا نفس الحيز للتفاهم والود والإخاء ، وكيف يسهرون على حلول المفروض خروجهم بها كنتيجة لا مفر منها ضمانا لطفرة تسعد الخواطر والوجدان ، وتقي الفلاح الإنسان من استمرارية أحواله المعانقة للبؤس والشقاء والحرمان . قبس من تقنيات يعكسه القرار المناسب في الظرفية المناسبة .. القرار المرشد للأخذ بالجديد الجيد مع البدء والختام ، لبنة فوق لبنة حتى يتصاعد البناء بصلابة وانتظام .. مرحبا بالرياح العاتية إن أرادت لركائزه الاختبار ، هبت من الخلف أو الأمام . القرار الملزم.. فحيال المساواة.. لا خيار سوى ترجيح كفة الأغلبية في ميزان برمجة المشاريع.. المساواة في الاستيعاب ، وليس برفع الأيادي عن اتفاق أبرم مع احتساء الشاي المنعنع في بعض المقاهي ، استيعاب المفاهيم المبنية على تبديد مساوئ وأخطاء مقاييس الماضي ، فالفائض يفيض بالمردوديات إن كان التصميم على استدراك ما ضاع بالتخلي النهائي عن المعكر للأوضاع الجهل العدو الأكبر ، ومادام الإقليم تحول بإيعاز من السيد العامل إلى ورش ضخم للتكوين والتحصيل المعرفي فالمجالات مفتوحة للتخلص من تجارب لم تعد صالحة وملازمة لما يغذي الأفق بطفرة النماء المنشود . القرار المضيف لا المرمم ، إذ الجلباب يفقد رونقه برقعة دخيلة عليه تغطي عبثا ما اتلف منه ، والحفر إن امتلأت بما يسارع في إعطاء صورة بأن الصيانة قائمة بهدف إخفاء العجز عن إصلاح الطريق الجدري ، تتحول إلى شهادات على فشل مواجهة العملية الكاشفة لما يدور في الخفاء من أمور . حقا للترميم منفعة حينما يتخذ كإصلاح حقيقي لما أصابه غدر الزمان يوضع أمام أعين الزوار في متحف يضمنه بنيان مغلق أو فضاء في العراء ما دام للتاريخ أحكام .. جانب من تقنيات أعدته الدراسات الميدانية المباشرة الفاحصة لكل الميادين ذات الارتباط بحياة المواطنين ومن الجنسين يستأنس بها عند معالجة أولوية تكشر عن أنيابها الحادة إن تركت لما يعمق المشكل أزيد ، المعالجة البعيدة عن الضوضاء والكاشف من الأضواء ، الحكمة تقتضي استباق الأبعاد باستحضار توقع الأسوأ ، أو بالمعادلة المقروءة عكسيا ، فالرؤية لدى المسؤول تختلف بالارتقاء مع الدرجة ، لكنها عامة نسبة لمضمونها ، لذا التف حول السيد العامل فريق عمل من انتقائه المباشر موحد على الموضوع المطروح كمضمون حتى إذا تحركت المجموعة لإنجاز ما اتفق على انجازه ، كل مكون فيها متجها لتخصصه يقوده ما له من إمكانات وما عليه من واجبات ، ليتم العمل في أحسن الظروف ووفق تدخل لا يبقي لأي ثغرة معرقلة أي وجود . الشيء الجميل في الموضوع أن الفريق غير مكون من موظفي العمالة وحسب وإنما من رؤساء المصالح الخارجية ، وهذا انسجام رائع أضفى عليه السيد العامل هالة من التقدير وفتح حياله كل مجالات ومسالك النجاح وخاصة في تلك المهمات التي استطاعت جلب المزيد من المشاريع الاجتماعية الإنسانية العائدة حاليا بالخير على فئات معوزة وأخرى منتقلة إلى فضاء الإنتاج على شاكلة تعاونية نسائية تصدر عسلها لمختلف الجهات ليعرف مؤشر تعاملاتها التسويقية تصاعدا مع مرور الوقت ، والمدهش أن كل عضو في هذا الفريق المتكامل الاختصاصات يتكلم نفس اللغة التي يتكلم بها السيد العامل ، مستعملا نفس الإحصاءات ، ومعلنا عن نفس الأرقام .. والأكثر من هذا كله .. يحمل نفس القناعات للمشاركة بحماس غير مسبوق في تنفيذ شطر من برنامج أو تحضير لإنجاح ملتقى أو مهرجان الغرض منه إسماع صوت " الحاجب " بما يرضي ، أو اكتساب منفعة تنعكس فوريا على عامة الإقليم ، بالتأكيد لا زلنا نتحدث عن التقنيات المعتمدة لتكون الأعمال في مستوى المرحلة الواجب اجتيازها بما يمهد لما هو أقوى وأهم مما أنجز حتى اليوم.. المواطن المغربي نفسه (هنا) وقد تهيأ وتكون وخبر ما رصدت له الدولة من ملايير لتصرف على امتداد الأعوام انطلاقا من ثمانية شهور خلت ، لخدمته وخدمة مستقبله ، ليتيقن أن حيز المسؤولية قد امتلأ بالمسؤول المناسب ، وأن المنهجية التي أقامها هذا الأخير أدت وظيفتها وفق الترتيبات والحسابات المقيدة بها ، وأن الفروع السبعة في دوحة الانشغالات اليومية تعطي مع الدورات الإنتاجية ما يمكن المنطقة (ساكنة وإقليما)من الوقوف على رجليها مزدهرة فائزة في تنافسها الشريف مع شقيقات لها عبر التراب الوطني الموحد من " طنجة" إلى "الكويرة"، وما الفروع السبعة سوى : 1/ التنمية الاجتماعية (كمقدمة للتأهيل). 2/ الفلاحة (العمود الفقري).3/المعلوميات (لغة العصر والولوج لعالم سرعة التبادل المعرفي والإخبار في لمح البصر).4/ السياحة (خاصة الجبلية).5/ التكوين المتواصل على مختلف المستويات من أجل التناغم مع المستجدات والتكيف مع إيقاعات التنمية المتتالية التطور. 6/ الاستثمار بثلاثية أنواعه (المحلي والوطني والأجنبي)، المجالات خصبة يكفي تنفيذ البرنامج الإصلاحي كي يفتح الطريق المؤدي لاستقطاب ما يناسب المنطقة من صناعات تجد خاماتها في عين المكان. 7/ المشاريع الكبرى (مشروع درء مخاطر الفيضانات الذي بلغ غلافه المالي 40 مليون درهم، أنجز بنسبة 90في المائة . مشروع الإصلاح الزراعي للمناطق البورية المشمول بقانون 33/94 ) وتكييفها مع ما يفرزه التكوين والتأطير الجديدين من أنشطة تساهم لا محالة في تغيير صور "الحاجب" كإقليم إلى أخرى أكثر جملا ونضارة
مصطفى منيغ
17/4/2005

viernes, 28 de noviembre de 2008

من الحاجب 3


من الحاجب 4


من الحاجب 5


من الحاجب 6


من الحاجب7


من الحاجب 8


من الحاجب 9


من الحاجب 10


من الحاجب 11


من الحاجب 12

نور الدين تاحسا المدير الإقليمي للفلاحة بالحاجب في حوار مع جريدة السياسي العربي يؤكد

وكما ترون الهدف هدفين، الأول اقتصادي، والثاني المحافظة على البيئة
وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم


نظرا لتموقعه في قلب هضبة سايس يزخر لإقليم الحاجب بمؤهلات طبيعية وسياحية جد مهمة ، كما يشكل قطاعه ألفلاحي الدور الأساسي للاقتصاد المحلي إذ يتوفر على 246.000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة ، 23.000 هكتار منها مسقية ، ونصف هذه الأخيرة يعمها الري بالتقطير بما يمثل ذلك من ترشيد وعقلنة استعمال المياه . للإقليم دورة إنتاجية زراعية تشمل الحبوب بكل أصنافها: القمح الصلب، القمح الطري، الشعير، ممتدة على مساحة 80.000 هكتار، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة ، خاصة الورديات منها كالتفاح ، والعنب ، دون أن ننسى الخضروات التي تغطي زراعتها 6.000 هكتار ، فيها البطاطس ، والبصل، كما للإقليم نتاج حيواني خاصة والمنطقة مميزة بصنف"تمحضيض" حيث تعتبر مهدا له ، هذا النوع ذو المردودية والتكيف مع بيئته والقيمة الغذائية . وفي هذا الصدد نتوفر على برنامج طموح يسعى إلى تحسين نسل " تمحضيض" بشراكة مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز بالمغرب ، ومديرية تربية المواشي
من المشاريع الهامة التي تقوم بها مصالح المديرية الإقليمية بإقليم الحاجب ، بتنسيق مع المديريات المركزية ، أخص بالذكر المشاريع المهيكلة ، تحديدا المشاريع الاستثمارية القائمة فوق الأراضي الفلاحية غير المسقية التي يشملها قانون 33/94 ومنها المشروع الضخم الذي منح انطلاقة أشغاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . وهو مشروع مندمج يهم التنمية الفلاحية وله مكونات جد مهمة نذكر منها : المكون الأساسي ، والإعداد الهيدروفلاحي ، الإعداد العقاري ، تثمين وتكثيف المنتوج الفلاحي نباتيا كان أم حيوانيا ، تنمية المرأة القروية وادماحها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة ، الدعم والتكوين والإرشاد الفلاحي و تأطير الفلاح لجعله مواكبا للتطورات وتسخير التكنولوجية المتقدمة في الميدان .
بالنسبة للمكون الهيدروفلاحي تم لحد الآن "خرسنة" وتبطين العديد من السواقي مع انجاز منشآت مائية (بنسبة مائوية تفوق 47 في المائة تخص الشطر الأول من هذا البرنامج الممتد على 4 سنوات). بفضل هذه المنجزات تم سقي دون تبديد للماء عكس ما كان حاصلا في السابق حينما كانت السواقي ترابية التركيب
فيما يخص مكون الإعداد العقاري هناك جانبان ، إحداهما متعلق بإزاحة الأحجار ، وهذه العملية تركت الأثر الإيجابي لدي الفلاحين ، حيث حولت الأراضي غير القابلة للزراعة إلى أراضي صالحة لذلك . تجدر الإشارة أن المنطقة من جيولوجيتها ونوعية التربة خصبة جدا لكن الصعوبة كانت كامنة في كثرة الأحجار المعرقلة لمزاولة أي نشاط زراعي عادي ، لدى عملية قلع هذه الأحجار لم تسهل المأمورية الفلاحية فوق تلك الأراضي المعنية وحسب ، بل ساهمت في رفع ثمنها كعقار ، وما يعرفه الفلاح حاليا من دينامية وحركية واستثماره فيها ، بل لجوؤه إلى استعمال السقي بالتنقيط داخلها ، يعتبر خير دليل على المواكبة المباشرة للمشروع ، وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح ، والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
عن الإعداد العقاري أيضا هناك المسالك الهادفة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية، وفي ذات الوقت فك العزلة عن المدارات التسويقية لتمكين الفلاح من تسويق لإنتاجه فانفتاحه على المحيط الخارجي وفتح الفرصة أمامه لاستيعاب فاقتناء جميع لوازم الإنتاج
بالنسبة لمكون تثمين وتكثيف الإنتاج الفلاحي ثم (في إطار هذا المشروع) وضع الكثير من التجارب التوضيحية بإدخال أصناف جديدة خصت القمح الطري ، والقمح الصلب، وأيضا الشعير . النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم . كما نذكر في هذا الصدد التجارب التوضيحية فيما يتعلق بزراعة الكلأ ، خاصة والإقليم يتوفر على قطيع من البقر مهم جدا ، المزود لأكثر من وحدة جمع الحليب ، سواء في عين تاوجطات ، أو في منطقة مكناس ، إذ وموازاة مع ذلك من الواجب اللجوء لمثل الزراعات (فصة،برسيم،إلخ) في إطار نفس المشروع تحقق إنتاج ضيعات نموذجية مع مواكبة الفلاح عقلنة وترشيد استعمال الأسمدة ، لذا تمت عملية تحليل التربة شملت المناطق المحددة فيما يسمى بمدار المشروع، وذلك بأخذ 150 عينة فكانت النتائج مهمة وتعطى للفلاحين أنفسهم . والآن تستبدل الصيغة المستعملة في السابق من طرف الفلاح (فيما يخص استعمال الأسمدة) بصيغة جديدة تتلاءم وتتمم المنتوج الفلاحي مع تخفيض التكلفة . وكما ترون الهدف هدفين ، الأول اقتصادي ، والثاني المحافظة على البيئة إذ كثرة الأسمدة تتسرب إلى الفرشة المائية ، مع العلم أن مادة " النطرات" المتواجدة في الأسمدة " الأزوطية" يجب أن نكون حذرين من استعمالها حتى لا نتجاوز المقاييس المسموح بها
مكون إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة: في إطار هذا المشروع تم إنشاء جمعيات وتعاونيات نسائية كجمعية تربية النحل ، وقد وضع المشروع رهن إشارة الجمعية "أجباح" النحل مع تقديم عبر مرشدات الفلاحة جميع اللوازم التقنية من تأطير وإرشاد ن الشيء الذي مكن هذه الجمعية لتقوم بدورها كناشطة اقتصادية بالمنطقة حيث أصبحت منتجة لمادة العسل ولها رقم معاملات لا بأس به، ومدخول قار، العائد على الأسرة القروية بالنفع والخير. أيضا إنشاء أربع تعاونيات لجمع الحليب . سبق لمصالح المديرية الفلاحية والمركز الفلاحي للحاجب أن قمنا (في إطار دعم هذه التعاونيات) بمشاركة ثلاثية ما بين المديرية ، والتعاونيات ذاتها ، ووكالة التنمية الاجتماعية ، على إثرها قامت الأخيرة بإيصال الماء الشروب للتعاونية ، مع فتح مسلك لتعاونية ثانية ، وانجاز مسلك قروي لصالح تعاونية ثالثة . المشروع يرتكز على مقاربة تشاركية تقوم على برمجة جماعية نابعة من القاعدة بحيث جميع المشاريع والعملية منبثقة من وسط الفلاحين
هناك مكون آخر يتعلق بدعم و تأطير الفلاح مع ترشيده . نعطي في المشروع الأهمية الكبرى للتنظيم المهني الذي يعتبر عنصرا استراتيجيا لمواكبة ورفع الرهانات المستقبلية ، إذ على الفلاحين أن ينتظموا داخل جمعيات وتعاونيات ، أو داخل مجموعات ذات النفع المشترك . التنظيم داخل التعاونيات يمد الفلاح بالحماية والقوة التنافسية والاستفادة من الإجراءات التحفيزية الممنوحة من طرف الدولة تشجيعا للفلاحة كتلك الموجهة لمجال السقي بالتنقيط تصل لإلى 45 في المائة من تكلفة الاستثمار عبر المقاربة الشاملة لنقطة الماء مرا بجميع الآليات ومحطات الضخ واللوازم الأخرى لضبط الصبيب ، إلخ ، حتى تحظى التجهيزات السطحية للضيعة بالأنابيب المعروفة في نظام السقي بالتنقيط . السنة المقبلة ستشهد إنشاء تعاونيات نسائية مع تعاونيات أخرى . المشروع في مجمله أظهر آثارا ايجابية إذ أفرز دينامية وحركية غير مسبوقين ، وبالتالي هذا المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 10 في المائة من فلاحي الإقليم يعتبر مشروعا نموذجيا يعمل على تحويل المنطقة لما هو أحسن . الآن نحن بصدد الولوج للشطر الثاني منه، كل الإعتمادات مرصودة ، وفي هذه السنة 2005 سننطلق لإنجاز جميع العمليات المبرمجة


من الحاجب 13


من الحاجب 14


من الحاجب 15