viernes, 28 de noviembre de 2008

من الحاجب 3


من الحاجب 4


من الحاجب 5


من الحاجب 6


من الحاجب7


من الحاجب 8


من الحاجب 9


من الحاجب 10


من الحاجب 11


من الحاجب 12

نور الدين تاحسا المدير الإقليمي للفلاحة بالحاجب في حوار مع جريدة السياسي العربي يؤكد

وكما ترون الهدف هدفين، الأول اقتصادي، والثاني المحافظة على البيئة
وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم


نظرا لتموقعه في قلب هضبة سايس يزخر لإقليم الحاجب بمؤهلات طبيعية وسياحية جد مهمة ، كما يشكل قطاعه ألفلاحي الدور الأساسي للاقتصاد المحلي إذ يتوفر على 246.000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة ، 23.000 هكتار منها مسقية ، ونصف هذه الأخيرة يعمها الري بالتقطير بما يمثل ذلك من ترشيد وعقلنة استعمال المياه . للإقليم دورة إنتاجية زراعية تشمل الحبوب بكل أصنافها: القمح الصلب، القمح الطري، الشعير، ممتدة على مساحة 80.000 هكتار، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة ، خاصة الورديات منها كالتفاح ، والعنب ، دون أن ننسى الخضروات التي تغطي زراعتها 6.000 هكتار ، فيها البطاطس ، والبصل، كما للإقليم نتاج حيواني خاصة والمنطقة مميزة بصنف"تمحضيض" حيث تعتبر مهدا له ، هذا النوع ذو المردودية والتكيف مع بيئته والقيمة الغذائية . وفي هذا الصدد نتوفر على برنامج طموح يسعى إلى تحسين نسل " تمحضيض" بشراكة مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز بالمغرب ، ومديرية تربية المواشي
من المشاريع الهامة التي تقوم بها مصالح المديرية الإقليمية بإقليم الحاجب ، بتنسيق مع المديريات المركزية ، أخص بالذكر المشاريع المهيكلة ، تحديدا المشاريع الاستثمارية القائمة فوق الأراضي الفلاحية غير المسقية التي يشملها قانون 33/94 ومنها المشروع الضخم الذي منح انطلاقة أشغاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . وهو مشروع مندمج يهم التنمية الفلاحية وله مكونات جد مهمة نذكر منها : المكون الأساسي ، والإعداد الهيدروفلاحي ، الإعداد العقاري ، تثمين وتكثيف المنتوج الفلاحي نباتيا كان أم حيوانيا ، تنمية المرأة القروية وادماحها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة ، الدعم والتكوين والإرشاد الفلاحي و تأطير الفلاح لجعله مواكبا للتطورات وتسخير التكنولوجية المتقدمة في الميدان .
بالنسبة للمكون الهيدروفلاحي تم لحد الآن "خرسنة" وتبطين العديد من السواقي مع انجاز منشآت مائية (بنسبة مائوية تفوق 47 في المائة تخص الشطر الأول من هذا البرنامج الممتد على 4 سنوات). بفضل هذه المنجزات تم سقي دون تبديد للماء عكس ما كان حاصلا في السابق حينما كانت السواقي ترابية التركيب
فيما يخص مكون الإعداد العقاري هناك جانبان ، إحداهما متعلق بإزاحة الأحجار ، وهذه العملية تركت الأثر الإيجابي لدي الفلاحين ، حيث حولت الأراضي غير القابلة للزراعة إلى أراضي صالحة لذلك . تجدر الإشارة أن المنطقة من جيولوجيتها ونوعية التربة خصبة جدا لكن الصعوبة كانت كامنة في كثرة الأحجار المعرقلة لمزاولة أي نشاط زراعي عادي ، لدى عملية قلع هذه الأحجار لم تسهل المأمورية الفلاحية فوق تلك الأراضي المعنية وحسب ، بل ساهمت في رفع ثمنها كعقار ، وما يعرفه الفلاح حاليا من دينامية وحركية واستثماره فيها ، بل لجوؤه إلى استعمال السقي بالتنقيط داخلها ، يعتبر خير دليل على المواكبة المباشرة للمشروع ، وهذا التحول سيأتي بما هو مرسوم من تحسين دخل الفلاح ، والرفع من شأن الأسرة القروية نحو الأفضل
عن الإعداد العقاري أيضا هناك المسالك الهادفة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية، وفي ذات الوقت فك العزلة عن المدارات التسويقية لتمكين الفلاح من تسويق لإنتاجه فانفتاحه على المحيط الخارجي وفتح الفرصة أمامه لاستيعاب فاقتناء جميع لوازم الإنتاج
بالنسبة لمكون تثمين وتكثيف الإنتاج الفلاحي ثم (في إطار هذا المشروع) وضع الكثير من التجارب التوضيحية بإدخال أصناف جديدة خصت القمح الطري ، والقمح الصلب، وأيضا الشعير . النتائج المحصل عليها جد مهمة و في طريقها لتعمم . كما نذكر في هذا الصدد التجارب التوضيحية فيما يتعلق بزراعة الكلأ ، خاصة والإقليم يتوفر على قطيع من البقر مهم جدا ، المزود لأكثر من وحدة جمع الحليب ، سواء في عين تاوجطات ، أو في منطقة مكناس ، إذ وموازاة مع ذلك من الواجب اللجوء لمثل الزراعات (فصة،برسيم،إلخ) في إطار نفس المشروع تحقق إنتاج ضيعات نموذجية مع مواكبة الفلاح عقلنة وترشيد استعمال الأسمدة ، لذا تمت عملية تحليل التربة شملت المناطق المحددة فيما يسمى بمدار المشروع، وذلك بأخذ 150 عينة فكانت النتائج مهمة وتعطى للفلاحين أنفسهم . والآن تستبدل الصيغة المستعملة في السابق من طرف الفلاح (فيما يخص استعمال الأسمدة) بصيغة جديدة تتلاءم وتتمم المنتوج الفلاحي مع تخفيض التكلفة . وكما ترون الهدف هدفين ، الأول اقتصادي ، والثاني المحافظة على البيئة إذ كثرة الأسمدة تتسرب إلى الفرشة المائية ، مع العلم أن مادة " النطرات" المتواجدة في الأسمدة " الأزوطية" يجب أن نكون حذرين من استعمالها حتى لا نتجاوز المقاييس المسموح بها
مكون إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة: في إطار هذا المشروع تم إنشاء جمعيات وتعاونيات نسائية كجمعية تربية النحل ، وقد وضع المشروع رهن إشارة الجمعية "أجباح" النحل مع تقديم عبر مرشدات الفلاحة جميع اللوازم التقنية من تأطير وإرشاد ن الشيء الذي مكن هذه الجمعية لتقوم بدورها كناشطة اقتصادية بالمنطقة حيث أصبحت منتجة لمادة العسل ولها رقم معاملات لا بأس به، ومدخول قار، العائد على الأسرة القروية بالنفع والخير. أيضا إنشاء أربع تعاونيات لجمع الحليب . سبق لمصالح المديرية الفلاحية والمركز الفلاحي للحاجب أن قمنا (في إطار دعم هذه التعاونيات) بمشاركة ثلاثية ما بين المديرية ، والتعاونيات ذاتها ، ووكالة التنمية الاجتماعية ، على إثرها قامت الأخيرة بإيصال الماء الشروب للتعاونية ، مع فتح مسلك لتعاونية ثانية ، وانجاز مسلك قروي لصالح تعاونية ثالثة . المشروع يرتكز على مقاربة تشاركية تقوم على برمجة جماعية نابعة من القاعدة بحيث جميع المشاريع والعملية منبثقة من وسط الفلاحين
هناك مكون آخر يتعلق بدعم و تأطير الفلاح مع ترشيده . نعطي في المشروع الأهمية الكبرى للتنظيم المهني الذي يعتبر عنصرا استراتيجيا لمواكبة ورفع الرهانات المستقبلية ، إذ على الفلاحين أن ينتظموا داخل جمعيات وتعاونيات ، أو داخل مجموعات ذات النفع المشترك . التنظيم داخل التعاونيات يمد الفلاح بالحماية والقوة التنافسية والاستفادة من الإجراءات التحفيزية الممنوحة من طرف الدولة تشجيعا للفلاحة كتلك الموجهة لمجال السقي بالتنقيط تصل لإلى 45 في المائة من تكلفة الاستثمار عبر المقاربة الشاملة لنقطة الماء مرا بجميع الآليات ومحطات الضخ واللوازم الأخرى لضبط الصبيب ، إلخ ، حتى تحظى التجهيزات السطحية للضيعة بالأنابيب المعروفة في نظام السقي بالتنقيط . السنة المقبلة ستشهد إنشاء تعاونيات نسائية مع تعاونيات أخرى . المشروع في مجمله أظهر آثارا ايجابية إذ أفرز دينامية وحركية غير مسبوقين ، وبالتالي هذا المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 10 في المائة من فلاحي الإقليم يعتبر مشروعا نموذجيا يعمل على تحويل المنطقة لما هو أحسن . الآن نحن بصدد الولوج للشطر الثاني منه، كل الإعتمادات مرصودة ، وفي هذه السنة 2005 سننطلق لإنجاز جميع العمليات المبرمجة


من الحاجب 13


من الحاجب 14


من الحاجب 15